يواصل موكب الولاء والفداء والفتح لمراقد اهل البيت عليهم السلام استعداداته بشكل مكثف لاتمام الاجراءات اللازمة للانطلاق الى العاصمة السورية دمشق وذلك لاحياء ذكرى شهادة السيده زينب عليها السلام ضمن البرنامج السنوي المستمر لاحياء شهادات اهل البيت عليهم السلام.
استقبل مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية، بمكتبه اليوم السبت، وفداً رفيعاً من عشائر آل فتلة العراقية. وقال السيد عارف نصر الله خلال حديثه: "إن الاستعمار يخطط ويعمل منذ قرون لفصل المرجعية الدينية عن القواعد الشعبية لكي يحكم سيطرته على بلادنا ويأمن على مصالحه بشكل أكبر لكن حكمة المراجع ووعي زعماء العشائر العراقية ونخوة أبنائها كانت دائما تفشل المخططات الاستعمارية".
أشار السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية إلى الدور الأبوي للمرجعية الدينية في المجتمع العراقي وأثره في محاربة الفساد الإداري والمالي والانحراف الفكري. وأكد لدى استقباله، الأربعاء، سماحة السيد حازم الأعرجي، امام وخطيب الجمعة في الصحن الكاظمي المقدس، وبحضور الحاج نصير الشحماني المشرف العام على مؤسسة قصر الزهراء : إن "المرجعية الدينية حريصة على وحدة العراق شعباً وتراباً، ولطالما وجهت بضرورة محاربة الفساد الإداري والمالي المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية".
موكب الولاء والفداء والفتح واصل الليل والنهار وبهمة عالية وبروح ولائية لتقديم كل ما يمكن من الخدمات لزائري مرقد الامامين العسكرين عليهما السلام ولأسبوع كامل لإحياء ذكرى شهادة الإمام علي الهادي عليه السلام.. تقرير مصور:
استضاف موكب الولاء والفداء والفتح في مقره بمدينة سامراء المشرفة عدداً من زوار الإمامين العسكريين عليهما السلام.
التقى مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، والمشرف على موكب الولاء والفداء والفتح في سامراء المقدسة، أمس السبت، سماحة السيد حازم الاعرجي، مدير مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية المقدسة.
واصل موكب الولاء والفداء والفتح ولليوم الثالث تقديم الخدمات الأساسية لزوار مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء.
يستعد موكب الفاتحين الأوائل لطريق سامراء عقب تفجير المرقد العسكري المطهر على أيدي الزمر الإرهابية، والمعروف بموكب الولاء والفداء والفتح، منذ صباح اليوم لتجديد العهد وإحياء الذكرى وإقامة العزاء لمصاب الإمام علي الهادي عليه السلام.
الموقع المبارك في مدينة النجف الأشرف آثار ذات امتداد تاريخيّ وعقائديّ عميقين، فَمِن مثوى آدم عليه السّلام إلى مثوى نوحٍ عليه السّلام، ثم إلى مثوى أمير المؤمنين عليه السّلام. وفي هذه المدينة يشخص أثرٌ لمعزّ الأولياء الإمام المهديّ بن الحسن العسكريّ عليهما السّلام، إذ في الجانب الغربيّ منها وفي قلب وادي السلام، اختار طاووسُ أهل الجنّة موضعاً له، فزاد المحلَّ شرفاً إلى شرفه، وقد عُرِف ذلك الموضع المبارك باسم: مقام الإمام صاحب الزمان عليه السّلام. يبعد عن حرم أمير المؤمنين عليه السّلام بنحو 700 متر، وقُبّته ظاهرة للعيان لا سيّما للشاخص إليه من أوّل وادي السلام من جهة ( شارع الشيخ الطوسي ).
الأدلة الواردة حول (السبّ والشتم) على طوائف بل على طبقات ومراتب: الطائفة الأولى: ما يدل على حرمة سبّ الآخرين، كأصل أولي عام، ويتضمن هذا بعض الآيات والروايات الشريفة والقواعد أو الأصول العملية العامة.