نتيجة الاحداث الاخيرة التي حدثت في السودان بين المواطنين العزل والقوات الامنية, والهدف من هذه المظاهرات رفع المستوى المعيشي وتجاوز الاهمال الواضح من قبل الدولة لابرز الحقوق التي يتسحقها المواطن في العاصمة السودانية الخرطوم, والتي سقط على اثرها العديد من الجرحى والقتلى.
اطّلعت منظّمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، على التقارير الواردة من دولة السودان للاحداث الاخيرة، مطالبة السلطات بتوخّي الحذر والحكمة في التعامل مع مطالب المحتجّين.
فقد بلغ المنظّمة انّ ثمانية محتجّين سقطوا لدى مشاركتهم في التظاهرات المطالبة بتحسين الوضع المعيشي للسكّان وحثّ الحكومة على الحدّ من الأزمة الاقتصادية الخانقة، معربة عن إدانتها الشديدة إزاء استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين السلميين.
إنّ المنظّمة تعرب في الوقت ذاته عن قلقها العميق من الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تشهدها السودان، خصوصاً مع التقصير والعجز الواضح للسلطات الحاكمة عن تلبية مقوّمات العيش الكريم لأبناء البلد، محذّرة من تفاقم الأزمة الجارية إلى عواقب لا تحمد عقباها تعود على جميع مواطني السودان.
إذ تطالب المنظّمة السلطة بإيجاد حلول سريعة وناجعة لتلك الإشكاليات، داعية المحتجّين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى أساليب العنف في التعبير عن مطالبهم المشروعة، وتفويت الفرصة على من يسعى إلى تأجيج الاقتتال والصراعات المسلّحة أو أي أساليب تخرج المحتجّين عن إطار التعبير السلمي. والله وليّ التوفيق.
منظّمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)
واشنطن
