دعا السيد عارف نصر الله، مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، إلى اتخاذ السرور بمواليد وأفراح الأطهار المعصومين عليهم السلام شعارا للتشيع كما الحزن والحداد على مناسبات استشهادهم.
جاء ذلك لدى استقباله عددا من أعضاء موكب أمير المؤمنين عليه السلام في قضاء زنبور بمحافظة ديالى، وقال ينبغي للشيعة إظهار الفرح والسرور في يوم التاسع من ربيع والأيام التي تليه لأنها حافلة بأفراح ومسرات أهل البيت عليهم السلام بعد أن أظهروا الحزن والحداد طوال شهري محرم وصفر.
ولفت إلى وجود أحاديث شريفة وتوجيهات من المعصومين عليهم السلام تعدل الفرح بالحزن وتقرنهما معا في الأجر والثواب لأنهما صورتان واضحتان للولاء والبراء ومن ذلك قول الإمام الصادق عليه السلام: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا.
وذكر نصر الله أن بعض العلماء يفسر هذا الحديث الشريف بأن الشيعة أفضل الخلق لأنهم مخلوقون من أصل طينة النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين وبالتالي امتزجت أرواحهم ودماؤهم بهؤلاء الصفوة من الخلق.
إلى ذلك دعا مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية أعضاء موكب أمير المؤمنين عليه السلام في قضاء زنبور إلى الاهتمام بأيام الفاطمية وإحيائها بالشكل اللائق الذي يبيض الوجه أمام النبي والوصي صلوات الله عليهما وآلهما ويدخل السرور على قلب السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام لأنها بأبي وأمي حرمت من العزاء ودفنت ليلا سرا وعفي قبرها الشريف واخفي عن عيون أعدائها وقتلتها وفي هذا دليل لإدانتهم وإبطال محاولات تبرئتهم من تلك الجريمة النكراء إلى ظهور ولدها الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام المطالب بثاراتها وثارات جميع العترة الطاهرة.