مطالبات شعبية بتطبيق قانون قدسية كربلاء لتفادي تكرر الإساءة

أخبار وتقارير
2021-12-06 آخر تحديث :2021-12-07 12:11

إثر عدد من الانتهاكات لحرمة مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والتي كانت آخرها حفل افتتاح كافيه جديد حمل اسم"ضجة" الجمعة الماضية، طالب العديد من وجهاء المدينة وعلمائها وشيوخ عشائرها

 

 

إثر عدد من الانتهاكات لحرمة مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والتي كانت آخرها حفل افتتاح كافيه جديد حمل اسم"ضجة" الجمعة الماضية، طالب العديد من وجهاء المدينة وعلمائها وشيوخ عشائرها بتطبيق قانون قدسية كربلاء وغلق المحال المخالفة.

وفي تصريح صحفي لمسؤول علاقات المرجعية الشيرازية الرشيدة السيد عارف نصر الله قال: إن "أهالي كربلاء المقدسة اجتمعت كلمتهم وقرروا عدم السكوت على ما يجري من هتك للحرمات في بعض الأماكن والمحلات والمقاهي والفنادق ومحاولة البعض تقليد الشعوب غير الإسلامية نتيجة تأثرهم بالثقافة الغربية والتصرفات البعيدة عن تقاليدنا وقيمنا وأخلاقياتنا وأعرافنا".

وتابع: "ورداً على هذه الانتهاكات والسلوكيات اللامسؤولة واللامنضبطة اجتمع أهالي المدينة الكرام وقرروا مطالبة المحافظ بتفعيل قانون قدسية كربلاء الذي تم تجميده وإيقاف العمل به منذ اليوم الأول لصدوره بل وئده في مهده ولأسباب غير معلنة قد يكون منها ضغوط ذوي النفوس المريضة والعقول الملوثة بالأفكار الدخيلة الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا كما وصفهم القرآن الكريم".

وأضاف: "وقد طالبنا أيضا بغلق المحال والمجمعات التجارية والمقاهي والفنادق التي تسمح بالاختلاط المحرم بين النساء والرجال ويشيع فيها الغناء والرقص والسلوكيات المخلة بالآداب العام فضلا عن مخالفتها لأحكام الشريعة الغراء وإخلالها بحرمة المدينة وأهلها والملايين التي تؤمها لزيارة عتباتها المقدسة".

وأكد نصر الله: إن أهالي المدينة عقدوا اجتماعا موسعا للتشاور في الأمر وخرجوا باتفاق تام على تشكيل لجنة خاصة لمتابعة تفعيل القانون المعطل والخاص بقدسية كربلاء وتعميم العمل به فورا ومحاسبة المخالفين".

مشيرا إلى أنه "في الأيام القليلة القادمة ستقوم اللجنة المكلفة بزيارة مكاتب وممثليات المرجعيات الدينية وبعض كبار المسؤولين والشخصيات العامة وشيوخ العشائر العراقية لكسب تأييدهم وضم أصواتهم إلى أصوات المطالبين بتفعيل قانون القدسية ومنع الانتهاكات نهائيا".

ويحظر قانون قدسية كربلاء الذي أصدره مجلس المحافظة عام 2009، كل المظاهر المخلة بالآداب العامة والمخالفة لأحكام الشرع الإسلامي كسماع الأغاني والاختلاط والرقص في الأماكن العامة وعرض الملابس النسائية في واجهات المحلات بشكل فاضح والسفور ولعب القمار وتعاطي أو بيع المخدرات وغيرها.

ولم يفعل القانون منذ صدوره ولحد الآن بسبب الحملات التي شنت ضده في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والتي اعتبرته تقييداً للحريات العامة.  

فيما اعتبره العديد من أهالي كربلاء الضمانة الأكيدة والوسيلة الوحيدة للحفاظ على سمعة مدينتهم ومراعاة حرمتها المستمدة من حرمة الإمام الحسين وأخيه العباس بن أمير المؤمنين عليهم الصلاة والسلام.  

 

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات