أحياء شهادة الامام العسكري عليه السلام في العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية

أخبار وتقارير
2021-10-17

بمناسبة شهادة الامام العسكري عليه السلام, اقام مكتب العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية في كربلاء, مجلسا لهذه الذكرة الاليمة, حضرها جمع من خدام الامام الحسين وطلبة العلوم الدينية, ارتقى المنبر الحسيني سماحة الشيخ الخطيب زهير الاسدي.

بمناسبة شهادة الامام العسكري عليه السلام, اقام مكتب العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية في كربلاء, مجلسا لهذه الذكرة الاليمة, حضرها جمع من خدام الامام الحسين وطلبة العلوم الدينية, ارتقى المنبر الحسيني سماحة الشيخ الخطيب زهير الاسدي.

وقال الاسدي: ان الامام أبو محمد الحسن بن علي العسكري، عليه السلام، الذي تمر هذه الايام ذكرى استشهاده، واكب هذه المرحلة من التاريخ الاسلامي حيث وجد أن التراث الديني مهددٌ بشكل خطير بالتهميش والضياع، وفي المقدمة؛ القرآن الكريم، الى جانب السنّة النبوية الشريفة، واذا كنا نردد باستمرار؛ أن الاسلام بأحكامه ونظامه، بقي حيّاً نابضاً ومعطاءً بفضل تضحيات الإمام الحسين، عليه السلام، في واقعة عاشوراء.

واضاف: كان محظوراً على الامام العسكري الالتقاء بالمؤمنين من اتباعه بعد اعتقاله في مكان عُرف بأنه "خان الصعاليك"، نكاية بالإمام ومحاولة من العباسيين للنيل من مكانته في المجتمع، بالمقابل نلاحظ الفلاسفة مكرمون منعمون في "بيت الحكمة" الذي أسسه المأمون، واستمر ليتحول الى معلم فكري وثقافي لأنه بات مصدراً للفكر والمعرفة بدلاً من القرآن الكريم الذي كان يُدرس في المساجد، لاسيما المسجد النبوي، وفي مسجد الكوفة على يد الأئمة المعصومين.

وختم كلامه: ان هذا الوجود المشعّ للإمام العسكري لم يدعه العباسيون طويلاً، فقد دبّر المعتمد العباسي أمر اغتياله بالسمّ كما فعل أسلافه مع الأئمة المعصومين من قبل، فرحل الامام الى جوار ربه وهو في ريعان الشباب، في سن التاسعة والثلاثين من العمر، ولم تدم إمامته سوى ست سنوات، وخلف لشيعته وللأمة تراث عظيم من العلوم والمعارف بما من شأنها بناء الفرد والمجتمع.

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات