مجلس شهادة مسلم بن عقيل عليه السلام في العلاقات العامة

أخبار وتقارير
2021-07-20

احيا مكتب العلاقات العامة لمرجعيه سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة ذكرى شهادة سفير الامام الحسين عليه السلام مسلم ابن عقيل, وذلك بعد صلاتي الظهر والعصر, اعتلى المنبر فضيلة الشيخ الخطيب زهير الاسدي وبحضور العديد من المشايخ وخدام الامام الحسين عليه السلام.

احيا مكتب العلاقات العامة لمرجعيه سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة ذكرى شهادة سفير الامام الحسين عليه السلام مسلم ابن عقيل, وذلك بعد صلاتي الظهر والعصر, اعتلى المنبر فضيلة الشيخ الخطيب زهير الاسدي وبحضور العديد من المشايخ وخدام الامام الحسين عليه السلام.

ذكر الخطيب: بعد أن رأى مسلم بن عقيل حب اهل الكوفة وولاءهم للامام الحسين (عليه السلام) ارسل رسالة الى الامام مع عابس بن أبي شبيب الشاكري وقيس بن مسهر الصيداوي يخبرة باجتماعهم على رأيه وطاعته وانتظارهم لقدومه:ـ أمّا بعدُ، فإن الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً، فعجّل الإقبال حين يأتيك كتابي هذا، فإنّ الناس كلّهم معك! ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى، والسلام.

واضاف:  كان (ثمانية عشر ألفاً) محبين وموالين، لكن غير ناصحين لواقع الحال، ففي أحد الاجتماعات التي عقدت مع مسلم وبايعه فيها الناس، على كثرة من حضر هذا الاجتماع ممن هو محسوب على التشيّع، لم يقم إلا ثلاثة، استشهدوا بعد ذلك في كربلاء، أظهروا لمسلم استعدادهم التام لامتثال أمره والتضحية في هذا السبيل! بينما كان هناك كثرة أظهرت أنها تحبّ الحق ولكنها تكره أن تموت من أجله.

وختم مجلسه: فلما انفلق عمود الفجر وانفتل من صلاته ودعائه ونوافله تأهب لمجاهدة من مرق عن الدين وأعرض عن وصايا النبي في أهله وذويه وقال لطوعة: ( قد اديت ما عليك من البر والإحسان، وأخذت نصيبك من شفاعة رسول الله ) وقص عليها الرؤيا, وكان لطوعه ولد يدعى بلال من جواسيس ابن زياد، فابلغ عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث بمكان مسلم (عليه السلام)، فأخبر عبدالرحمن أباه، ووضح الأمر لابن زياد، فدعا الغلام وطوقه بطوق من ذهب وأمر ابن الأشعث أن يذهب اليه في سبعين من قيس ليأتيه به.

 واستشهد مسلم (عليه السلام) في التاسع من ذي الحجّة 60 هـ، ودفن في الكوفة، وقبره معروف أول من بناه مع قبر الشهيد هاني بن عروة في مسجد الكوفة المعظم هو ابي اسحاق المختار الثقفي.

بعدها تم توزيع طعام الغداء على جموع الوافدين تبركا بهذه المناسبة .

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات