استقبل السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، السبت، عددا من رجال الدين وأساتذة الحوزة العلمية وشيوخ العشائر ومديري الدوائر الحكومية في النجف الأشرف.
ونقل مراسل الموقع عن نصر الله قوله: "تشرفنا اليوم بزيارة سماحة السيد حازم الموسوي وسماحة الشيخ الدكتور مسلم الجشعمي وهما من أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف كما تشرفنا بزيارة بعض شيوخ العشائر وأبنائها الغيارى في النجف الأشرف وفي طليعتهم الشيخ محمد كتاب وابنه الأستاذ قاسم مسؤول الدائرة القانونية في هيأة الاتصالات والإعلام بالإضافة إلى عدد من مديري الدوائر الحكومية".
وأوضح: "وجرى الكلام على آخر المستجدات السياسية وإكمال الكابينة الوزارية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي ورؤية المرجعية الشيرازية لعموم الأوضاع في العراق وتوجيهاتها المتكررة بضرورة السير باتجاه انتخابات مبكرة ونزيهة تنقذ البلاد والعباد من الواقع الفاسد الحالي وتأخذ بأيدي أبناء الشعب إلى الرفاهية والتقدم على جميع الصعد وتحفظ دماء الناس وتوفر لهم الحرية الكاملة".
وتابع: "فالعراق العزيز اليوم بحاجة ماسة إلى حكومة عادلة نزيهة مخلصة تحقق استقراره وأمنه وتقوي اقتصاده وتصلح ما أفسده العابثون والانتهازيون ذوو الأطماع وبعض العملاء الذين وصلوا إلى سدة الحكم بالتحايل والغش والتزوير وغيرها من الطرق اللاشرعية واللاقانونية وبذلك يتحول العراق إلى دولة مؤسسات تحمي حقوق الجميع بلا استثناء".
وذكر نصر الله أنه تم التطرق إلى الوضع الصحي والموقف الوبائي في العراق مشددا في الوقت نفسه على "مبدأ الحفاظ على حرمة العتبات المقدسة فلا يصل بنا الخوف إلى التجاوز عليها أو انتهاك قدسيتها تحت أي ظرف وبأي ذريعة".
وأضاف: "ولا ينبغي أن نمنع من التواصل مع العتبات المقدسة والمزارات المشرفة بشكل تام بحيث تصبح تلك البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه موحشة لا سمح الله".
ولفت مسؤول العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية إلى ضرورة مراجعة النصوص الواردة عن المعصومين عليهم السلام والمؤكدة على زيارة مشاهدهم المشرفة وأهمية إدامتها والمواظبة عليها حتى مع الخوف وخاصة الإمام الحسين عليه السلام فيجب العمل بمضمون تلك النصوص الشريفة قدر الاستطاعة فهم أهل الرحمة ومراقدهم دور الشفاء والبركة مع أنه لا بأس من أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة بالصورة الاعتيادية واللائقة من دون المغالاة والمبالغة في تلك الإجراءات الاحترازية العقلائية".
