موكب الولاء والفداء والفتح يواصل خدمته لزوار الإمامين العسكريين في سامراء المشرفة

أخبار وتقارير
2019-03-10 آخر تحديث :2019-03-10 07:23

واصل موكب الولاء والفداء والفتح ولليوم الثالث تقديم الخدمات الأساسية لزوار مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء.

واصل موكب الولاء والفداء والفتح ولليوم الثالث تقديم الخدمات الأساسية لزوار مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء.

وأفاد مراسل الموقع: أن الموكب ومنذ وصوله الجمعة، إلى مدينة سامراء المشرفة استكمل جميع الاستعدادات لاستقبال زوار الإمامين الهاديين العسكريين عليهما السلام القادمين من مختلف المناطق والمدن العراقية بالإضافة إلى بعض الدول المجاورة للمشاركة بإحياء ذكرى شهادة الإمام علي الهادي عليه السلام يوم السبت الثالث من شهر رجب الموافق للتاسع من شهر آذار الجاري.

ونقل المراسل عن السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى سماحة السيد صادق الشيرازي دام ظله، والمشرف على الموكب، قوله إن "جميع التحضيرات الخاصة قد تمت وأن العمل قائم على قدم وساق منذ وصول الموكب من كربلاء المقدسة إلى مقره في سامراء المشرفة".

وبين نصر الله: "إن أثر الخدمة المباركة لزوار المرقد الشريف في سامراء أصبح ملموساً وواضحاً للجميع ولذا تجد الشباب في الموكب يتسابقون لتقديم كل ما يحتاج إليه الزائر ابتداءً من الاستقبال والترحيب الجميل وإرشاد الزائر إلى الأماكن التي يروم الوصول إليها، مروراً بالطعام والشراب وتهيئة أماكن للمبيت، انتهاءً بتوديع الزائر وطلب الاعتذار منه عن أي قصور أو تقصير في خدمته مع التماس الدعاء".     

وأشار إلى "ضرورة العمل بأوامر الله جلّ وعلا في القرآن الكريم ووصايا النبي وأهل بيته الأطهار صلوات لله وسلامه عليهم وتوجيهات المرجعية الأبوية الكريمة، في إشاعة السلام وحسن التعامل مع الآخرين فضلاً عن المؤمنين وإظهار الأخلاق والآداب الإسلامية والتحلي بالصبر والعفو والتسامح والمحبة والتعاون على البر والتقوى".

وذكر أن من ضمن الخدمات التي يقدمها الموكب "صنع أرغفة الخبز الحار بواسطة الفرن الكهربائي المتنقل والتابع لموكب الولاء والفداء والفتح، لكل وجبة طعام وتوزيعها مجاناً وبكميات كبيرة جداً على المواكب الأخرى والهيئات الخدمية المتواجدة لسد حاجة الزوار طول فترة وجودهم".

وبحسب مسؤول العلاقات العامة، إن "موكب الولاء والفداء والفتح هو الموكب الأول الذي سار باتجاه مدينة سامراء المشرفة لفتح الطريق إليها بعد إغلاقه بسبب التفجير الذي استهدف المرقد الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام على أيدي الجماعات التكفيرية الإرهابية وعزل المدينة عن بقية الجسد العراقي وحال دون وصول الموالين إلى المرقد الشريف وعطل شعيرة الزيارة وسائر المناسبات الدينية الأخرى".

وأضاف: "ورغم خطورة الطريق وصعوبة الرحلة تشكل الموكب من الشباب الحسينيين في كربلاء المقدسة بتوجيه مباشر من قبل المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله وتحرك على الفور لينجز المهمة ويكسر طوق الخوف بنجاح تام وبتوفيق من الله عز وجل وتحت رعاية المولى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وكانت المبادرة الأولى التي فتحت الطريق أمام جميع المواكب والهيئات الحسينية والزوار الكرام".

وتذكر المصادر التاريخية وكتب السيرة أن ولادة الإمام علي الهادي عليه السلام قد وقعت في الثاني من شهر رجب عام 212 الهجري، فيما كانت شهادته عليه السلام في الثالث من الشهر نفسه عام 254 للهجرة.

وكان المرقد الطاهر للإمامين العسكريين قد شهد تفجيرين إرهابيين الأول في 22 فبراير/ شباط 2006 والثاني في 13 يونيو/حزيران2007 وأوشكت في حينها أن تنشب فتنة طائفية وحرب داخلية تأكل الأخضر واليابس لولا تدخل المرجعيات الدينية ووقوفها بحزم أمام المخطط التآمري على العراق واستجابة الجماهير المؤمنة لندائها والعمل على تهدئة الأوضاع وعدم تصعيد الموقف وبالتالي القضاء على المؤامرة بالكامل.

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات