مكتب العلاقات العامة ببغداد يعقد ندوة لمناقشة عمل المؤسسات وسبل تطويرها

أخبار وتقارير
2019-03-02 آخر تحديث :2019-03-02 07:14

تحت شعار"عمل المؤسسات نواة المجتمع الصالح" عقد مكتب العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، الأربعاء، ندوة حوارية لمناقشة عمل المؤسسات وسبل تطويرها.

 

تحت شعار"عمل المؤسسات نواة المجتمع الصالح" عقد مكتب العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، الأربعاء، ندوة حوارية لمناقشة عمل المؤسسات وسبل تطويرها.

وقال مسؤول العلاقات العامة السيد عارف نصر الله: "إن الندوة جمعت ممثلي المؤسسات الثقافية والإنسانية التي تحظى برعاية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف، في بغداد كما حضرها عدد من العلماء ووكلاء المرجعية".  

وأضاف: "وقد تم خلال الندوة الاستماع لطروحات الأخوة مسؤولي المؤسسات حول آفاق العمل الخيري والثقافي والتبليغي وآلياته المتجددة وسبل النهوض بالواقع الاجتماعي والديني في العراق عامة وبغداد بصورة خاصة باعتبارها العاصمة". 

وذكر نصر الله أنه "تم التأكيد على ضرورة العمل بتوجيهات المرجعية الدينية المباركة وحثها الشديد على عقد الندوات والاجتماعات التشاورية بين جميع المؤسسات لتبادل وجهات النظر والتباحث في جميع الأمور والوقوف على نقاط الضعف لتلافيها ومعالجتها ومعرفة نقاط القوة لتعزيزها وتطويرها باستمرار حتى لا تصاب المؤسسة بالركود والجمود الذي يقتل الإبداع". 

فيما تطرق سماحة الشيخ محمد تقي الذاكري، مدير مكتب سماحة السيد المرجع الشيرازي في النجف الأشرف إلى بعض النقاط الأساسية والطرق الحديثة لضمان تحقيق النجاح للعمل المؤسساتي واستمراره.

وقال: "إن من مقومات النجاح في هذا المضمار إيمان العاملين بأهمية عملهم وخدمتهم للآخرين فضلاً عن الثواب المترتب عليه في الآخرة".

وأشار الذاكري إلى بعض التجارب العالمية الناجحة في مجال إدارة المؤسسات وتطوير البرامج الإغاثية والتعليمية بالإضافة إلى البرامج التبليغية الدعوية مبينا أهمية الاستفادة من تلك التجارب ودراستها لاستكشاف طرق جديدة واستلهام الأفكار القابلة للتطبيق على أرض الواقع". 

واستعرض مسؤولو المؤسسات أثناء الندوة التي أدارها الشيخ أحمد اللامي مدير مكتب العلاقات العامة في الكاظمية، نماذج من التحديات والمشكلات والمعوقات التي تسبب أحيانا التلكؤ في الأداء وأساليب معالجتها وتخطيها بالحكمة والصبر المثابرة.

واتفق المشاركون في مداخلاتهم على أن المجتمع لا يقوم إلا على الأسس الصحيحة للعمل المؤسساتي ليكون مجتمعاً صالحاً ومنتجاً وعليه فلا بد من تفعيل دور المؤسسات بكل صنوفها وتقوية عملها وتحسين قدراتها لتقدم العطاء الأوفر والخدمة اللائقة بالإنسان المؤمن".

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات