الميرزا محمد تقي الشيرازي مفجر ثورة العشرين

مشاهير
2018-05-20 آخر تحديث :2018-05-20 09:56

لشيخ محمد تقي بن الميرزا محب علي بن الميرزا محمد علي المشهور بكلشن الشيرازي الحائري زعيم الثورة العراقية 1338هـ.

 

 

 

 

الشيخ محمد تقي بن الميرزا محب علي بن الميرزا محمد علي المشهور بكلشن الشيرازي الحائري زعيم الثورة العراقية 1338هـ.

 

 

 

ولادته

 

ولد في شيراز وهاجر إلى العراق شاباً وأقام في كربلاء وهاجر إلى سامراء وتتلمذ على يد الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الكبير وغرف من منهل علمه الجم، ولما توفي السيد الشيرازي سنة 1312 هـ اتجهت إليه أنظار الناس للزعامة الدينية، وهاجر إلى كربلاء وأقام فيها عالماً موجهاً ومرجعاً.

 

ابتلي في عصره بمكائد الإنكليز ودسائسهم للمسلمين في العراق فكان موقفه المدافع عن الإسلام وحقوق المسلمين وفي ليلة النصف من شعبان سنة 1338 هـ ليلة زيارة الإمام الحسين عليه السلام  حيث كانت كربلاء تمتلئ بالزائرين اجتمع وجوه ورؤساء القبائل الفراتية في مجلس الميرزا وأظهروا ولاءهم لدينهم ووطنهم واستفتوه في إعلان  الثورة ضد الإنكليز فتردد الميرزا في الجواب وقال لهم ما نصه: (إن الحمل لثقيل وأخشى أن لا تكون للعشائر قابلية المحاربة مع الجيوش المحتلة) فطمأنه زعماء العشائر بأن فيهم الكفاءة الكاملة ثم عاد إليهم قائلاً: (أخشى إن يختل النظام ويفقد الأمن وان الأمن أهم من الثورة وأوجب منها) فأجابوه بأن لهم القابلية على حفظ الأمن وان الثورة لابد منها فشكرهم وقال: (إذا كانت هذه نواياكم وهذه تعهداتكم فالله في عونكم).

 

 

 

موقف مشرف:

 

عندما أراد الإنكليز أن يكرهوا العراقيين على انتخاب (السير برسي كوكس) المندوب السامي البريطاني ليكون رئيساً لحكومة العراق الجديدة وعلم الميرزا بهذه النية أصدر فتواه الجريئة (ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين).

 

ولما عرف المسلمون واجبهم الشرعي في الدفاع عن وطنهم ضد الإنكليز نهضوا في وجه السلطة الجائرة وحاربوهم بأسلحتهم البسيطة المعروفة في ثورة العشرين الشهيرة والخالدة.

 

 

 

أساتيذه:

 

تتلمذ رحمه الله على يد الشيخ محمد حسين الأردكاني والسيد علي تقي الطباطبائي الحائري في كربلاء وعلى السيد الشيرازي في سر من رأى.

 

 

 

مؤلفاته:

 

حاشية على المكاسب في الفقه ورسالة في أحكام الخلل ورسالة في صلاة الجمعة وشرح منظومة السيد صدر الدين العاملي في الرضاع، وله شعر كثير.

 

 

 

شهادته:

 

 استشهد في كربلاء في 13 ذي الحجة سنة 1338 هـ الموافق آب 1920م إثر سم دس إليه من قبل عملاء للمحتل وصار لوفاته دوي في العراق والعالم الإسلامي وتم تشييعه ودفنه إلى جانب سيد الشهداء عليه السلام في صحنه الشريف وقبره ظاهرٌ فيه يزار.

 

اشترك معنا على التلجرام لاخر التحديثات
https://t.me/relations113
التعليقات